رواية فاطمه واخواتها ( كامله جميع الفصول)بقلم ياسر عوده


رواية فاطمه واخواتها كامله جميع الفصول بقلم ياسر عوده


رواية فاطمه واخواتها كامله جميع الفصول


روايه فاطمه واخواتها ( الجزء الاول )

انحنا دلوقتى في عياده الدكتور احمد ، دكتور امراض نفسيه وعصبيه ، لو دخلنا اوضه الكشف هنلاقى الدكتور احمد قاعد وبيتكلم مع الاستاذ فارس بعد ما كشف على مراته فاطمه وبيقوله : مراتك عندها مرض نفسى اسمه انفصام في الشخصيه .

فارس : يعنى ايه ، مراتى مجنونه ؟

دكتور : انا مقولتش كده يا استاذ فارس ، انا بقولك مرض نفسى وده بيظهر نتيجه ضغط عصبى شديد وعلشان العقل مابيستحملش الضغط ده بيهرب وسعتها بيختر شخصيه تانيه عكس الشخصه الحقيقيه للمريض .

فارس : بص يا دكتور انا معرفش في المصطلحات بتعتك دى ، كل اللى اعرفه ان مراتى مش طبيعيه ، بتتحول واحنا قعدين لحد غريب معرفهوش .

دكتور : هو ده انفصام الشحصيه ، بس اكيد في اسباب ليه ، لازم تكون اتعرضت لضغط نفسى كبير .

فارس : ضغط ايه يا دكتور ، احنا حيتنا طبيعيه اوى ، انت محسسنى انى بعذبها .

دكتور : بص يا استاذ فارس ، انا دكتور مش ساحر ، يعنى لو عاوز مراتك تخف لازم تكونوا صرحه معايا ، غير كده يبقا اسف شوف دكتور تانى ، المرض النفسى ده مابيجيش من العدم ، لازم يكون ليه اسباب ولو معرفناش الاسباب دى علشان نوقفها سعتها هيبقا اى محوله للعلاج مجرد تضيع وقت .

فارس بص لمراته وقالها يلا بينا نمشى ، الدكتور مش بس هيطلعك مجنونه ده ممكن يطلعنى مجرم كمان .



















قام فارس ومراته فاطمه قامت بهدوء من غير ولا كلمه وابتدوا يتحركوا علشان يخرجوا سعتها وقفهم الدكتور احمد وقال لفارس : انت غلط فيا بس وجبى افهمك حاجه قبل ما تمشى ، المدام فاطمه مش عندها انفصام في الشخصيه وبس ، لا دى عندها انفصام مضاعف ، هى مش بس بتتحول لشخصيه وحده لاء انا لما قعدت معاها شفت اربع شخصيات غير شخصيتها الحقيقيه ، والاربع شخصيات عرفونى نفسهم بانهم اخوات فاطمه والغريبه ان كلهم اسمهم فاطمه ، مراتك حالتها مش عاديه ولازم تهتم بيها .

فارس : انا مراتى وحيده يا دكتور ملهاش اخوات اصلا ، شكلك انت اللى محتاج دكتور نفسانى .

خرج فارس من عند الدكتور احمد ومعاه مراته فاطمه علشان يروحوا بتهم .

فلاش باك من ست شهور .

القصه ابتدت لما انفصل فارس عن مراته الاولنيه ، بعد جواز شهرين بس راحت مراته عند بيت اهلها ورفعه قضيه طلاق ، والمحكمه حكمت ليها بالطلاق فعلا واتطلقت ، وبعديها بفتره طلبت الست حفيظه من ابنها فارس انه يتجوز ، وهو وافق .

اعرفكم الاول على عيله فارس علشان نفهم القصه ، الاول فارس محاسب في شركه ، مرتبه كويس اوى ، بيحب امه واهله بجنون ، اى حاجه تطلبها امه الست حفيظه لازم تكون مجابه على الفور من غير نقاش او حتى اعتراض ، امه اهم حاجه عنده وبعدين اخواته وبعديهم نفسه .

الست حفيظه ، بعد ما مات جوزها رفضت الجواز رغم انها كانت لسه صغيره وحلوه واتقدملها عرسان كتير بس رفضت عاشت تربى عيلها ، كانت بتصرف من معاش جوزها ، ولما اشتغل فارس بقا يديها كل مرتبه وياخد منها المصروف بعد كده ، هى ست قويه الشخصيه ، متحكمه في البيت كله ، بتحب عيلها جدا وتحب يكونوا حوليها ومعاها وميفارقهاش ابدا ، حتى بنتها الكبيره لما اتجوزت ادتها شقه في البيت بتعها علشان متبعدش عنها وقعدت في الشقه هى وجوزها .




















زينب البنت الكبيره ، متجوزه ومعاها طفل صغير مكملش سنتين ، جوزها اسمه سعيد ، وهى وخده من شخصيه امها كتير ، حتى سعيد بيخاف منها زى ما بيخاف من حماته الست حفيظه .

اسماء دى بقا مختلفه شويه ، بتدرس في اخر سنه في الجامعه ، هى جميله بصراحه بس مغروره وبتحب نفسها اوى ، معجبه بجملها زياده عن اللزوم ، وشيفه نفسها ملكه جمال الكون ، أه قبل ما انسى هى مخطوبه وخطبها اسمه خالد ، واهم مميزاته انه بيحب اى بنت ، وليه علقات مع بنات كتير بس طبعا اسماء متعرفش حاجه عن سلوكه ده ، وهو كمان بيعرف يتكلم كويس معاها وديما بيقنعها ان مفيش وحده بالكون تخليه يبصلها وهو خاطب ملكه جمال الكون .

اخر فرد في العيله نادر ، ده اسمه نادر مش نوعه يعنى ، كل العيله كوم ونادر ده كوم تانى ، حاجه كده دماغ لوحدها ، اهم حاجه واول حاجه بيهتم بيها هو المزاج ، سجاره حشيش ، سهره حلوه مع اصحابه ، هو ده اهم حاجه تستاهل يفكر فيها .

الست حفيظه : بقولك ايه يا فارس انا عوزه اجوزك ؟

فارس : تانى يا ماما ، احنا لسه خرجين من الجوازه الاولنيه مبقلناش شهر .

الست حفيظه : طلقتك اللى تنشك في لسنها هى واهلها مشنعين علينا في الحته كلها ، مطلعانا عالم ظالمه ومفترين .

فارس : سيبك منها يا ست الكل ، متشغليش بالك بيها .

الست حفيظه : مشغلش بالى بيها ازاى ، انا عوزه اجوزك وبسرعه علشان افرسها هى واهلها ، بس المرادى مش هجوزك من الحته الفقر دى ، هجوزك جوازه على مزاجى انا بقا .

فارس : اللى تشوفيه يا ماما .

الست حفيظه : انا شفت خلاص ، اعمل حسابك يوم الخميس هنروح نقراء الفاتحه ونحدد ميعاد كتب الكتاب والدخله .

فارس : طيب نصبر شويه لغايه ما اجهز نفسى ، هو الجواز مش محتاج مصاريف ، ودهب وحجات من دى .
















الست حفيظه : لا مصاريف ولا دهب ولا اى حاجه ، انا خليت وحده تخترلنا بنت يتيمه ملهاش لا اب ولا ام ولا حتى اخوات مقطوعه من شجره ، وهتقبل باى حاجه ، دى لا بتهش ولا بتنش ، وهتبقا على حطه ايدك نقولها يمين تمشى يمين نقولها شمال تمشى شمال ، ومش هتعمل زى الموكوسه طلقتك تجرى تشتكى لاهلها ، بص يا فارس انا مرتاحه للموضوع ده .

فارس : خلاص يا ست الحبايب وانا تحت امرك .

الست حفيظه : تسلملى يا نور عنيا .

يوم الخميس راح فارس وامه واخواته البنات علشان يشوفوا العروسه الجديده ويقروا الفاتحه ويتفقوا على الجواز .

الاول اعرفكم على العروسه ، اسمها فاطمه ، وزى ما عرفنا هى بنت يتيمه ملهاش حد بالدنيا لا اب ولا ام ولا حتى اخوات ، عاشت مع خالتها فتره ، ولما ماتت خالتها صاحب البيت مرديش يطردها من البيت وخلها في الشقه ومكنش بياخد منها ايجار ، كان راجل يعرف ربنا ومعتبر سكن فاطمه في بيته صدقه لغايه ما تتجوز وتروح بيت جوزها ، فاطمه كانت متعلمه تعليم متوسط ، بتعرف تقراء وتكتب ، وكانت شغاله في مشغل خياطه علشان تصرف على نفسها وتحاول تجهز نفسها لو اتقدملها عريس .

صاحب البيت اسمه الحاج فوزى ، وهو اصر ان العريس واهله يستقبلهم في شقته وسط عياله علشان اهل العريس يحسوا ان فاطمه ليها اهل .

جه فارس واهله ودخلوا شقه الحاج فوزى وشاف فاطمه وعجبته ، ولما شفته فاطمه لقته وسيم وشكله مقبول فعجبها ، وحتى لو شكله معجبهاش كانت هتوافق عليه ، هى كانت عوزه تتجوز وخلاص ويبقا في راجل مسئول عنها ، وكمان مش عوزه تكون حمل على الحاج فوزى اكتر من كده .

الحاج فوزى كان راجل طيب بس كان ناصح ، لما قعد مع فارس واهله عرف ان امه الست حفيظه مش ست سهله ، لاحظ انها هتكون صعبه في تعاملها مع فاطمه ، علشان كده خد فاطمه وقعد معاها لوحديهم وسألها عن رأيها وقال لها : بصى يا بنتى ، انا في مقام ابوكى ، وانتى لسه صغيره وكتير يتمنوكى ، وانا شايف ان الست حفيظه هتكون صعبه معاكى شويه ، لو قلقانه من حاجه يبقا بلاش ونستنا نصبنا ، قولتى ايه ؟

فاطمه : انا موفقه يا حاج فوزى ، ده نصيبى ، وحتى لو حماتى صعبه شويه ، اكيد هتحبنى لما تلقينى مطاوعه ، اكيد هى عوزه تشوف ابنها فرحان ، وانا مش هزعله ابدا .

الحاج فوزى ابتسم وقالها : ربنا يسعد يا بنتى .

الجوازه تمت بسرعه كبيره ، والحاج فوزى اتكفل باى حاجه كانت ناقصه فاطمه ، واتكتب الكتاب بس مكنش في فرح ، وراحت فاطمه لبيت جوزها .

الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .

لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .




تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1