Ads by Google X

رواية لقاء صدفه كامله


كل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد علينا جميعا
بعد توقف دام اكتر من شهر لتفرغ لشهر رمضان الكريم
رجعنا تاني بروايه تحفه هتعجبكم

مقدمه (الفصل الاول)

#لقاء_صدفه

هو لا يعترف بالنساء  أنهن  خلقن  لعمار الكون  فالمرأة  هى اعظم  ما خلق  الله  فهى  القلب  الحنون  الذى  يعطى دون  مقابل  يضحى  دون  طلب
فهن  بالنسبه  له  مجرد  فراش  للمتعه  فقط  ولكن  حين  يقابلها  ستغير  حياته  فهل  تغير  تفكيره  عن النساء  ويعترف  أنهن  القوارير  والسكن
ماذا لو اصبحت لاقرب انسان لديه وكانت أمامه بعيده وقريبه
وماذا لو اعدها القدر إليه
هل سيعترف
  بالحب أم  بالكُره
_______________________

نزلت برفقة أخيها ترتدى فستان  زفاف أشبه بفستان  ملكه فرعونيه  لينظر لها ذالك العاشق المتيم  ويبتسم … ليقف أخيها جواره ويتركها لتميل عليه ليقبل جبهتها ويبتسم

وقفت تتمايل مع أختها علي أنغام أحدى أغاني الاعراس …
كان... ينظر لها بكره شديد لو أعطاه أحدهم خنجراً لغرسه فى قلبها دون تردد

وقفت.... تنظر بتحسر على حبيبها الذى أختار صديقتها شريكة حياته رغم انه  متأكد أنها لا تبادله المشاعر

نظرت.. اليه بتشفى فهو لم يقدر على كسرها وهدم كبريائها  أو كرمتها فليست هى من تُذل

نظر... اليها بوعيد فليس هو من يخسر أمام أمرأة.

المهم/متنسوش اللايك وتجاوبوا ع سؤال الحلقه

🌺تكمله الفصل الاول 🌺

الرواية الاكثر حزن وتستحق المتابعه

#لقاء_صدفه

في فيلة كبيرة افراد عائلة "آل محمود" جالسون ع سفرة الطعام الفاخرة الممتلأة بأكثر من عشر اصناف طعام
سوزان: خف شووية يا محمود ع ابنك
محمود: يعني؟؟
سوزان: يعني براحة ع ابنك في الشغل انت مخلية شايل كل الشغل
محمود: هو اشتكى ؟؟
سوزان: لا
محمود: خلاص يبقى متطلعيش كلام ، و غير كدة هو شايل بس قسم واحد يعني ولا حاجة قدام الخمس اقسام اللي انا ماسكهم
سوزان بإستنكار: برضوا
محمود بحزم: خلاص بقى عايز اعرف اكل
سوزان بضيق: سكت
محمود: هو فينوا؟؟
سوزان بضيق: راح الشغل و مرضاش ياكل ولا لقمة بسبب شغلك
محمود بإبتسامة: كدة كويس انا عايزة كدة
نظرت لة بغيظ و اكملت طعامها
**********************************************************
في الشركة
تدخل السكرتيرة التي ترتدي ملابس محتشمة
هبة: استاذ مراد سوزي هانم اتصلت
مراد وهو ينظر في الورق: ها و كانت عايزة اية؟؟
هبة: كانت بتوصي حضرتك انك مترهقش نفسك في الشغل
اطلق ضحكة عالية وقال: ماما و مش هتتغير ... ماشي يا هبة كتر خيريك
هبة بإبتسامة خفيفة: عن اذنك
وغادرت ،، فور خروجها اتى اتصال ل مراد
امير: ها يا عم النهارضة في حفلة هتيجي؟؟
مراد: اكييد هاجي انت بتهزر مثلا
امير: افتكرت انك تبت بعد اللي شفت اللي عملتوا انت قدام ابووك
مراد: ههههههه لا دي كانت مسرحية ... بس انا لسه في إنحرافي بس قدام ابويا و امي عامل اني المطيع و الملتزم في الشغل وكدة
امير بسخرية: و السكرتيرة المحتشمة دي
مراد: هاهاهها و دي من التمسيلية برضوا ... فكك دلوقتي .. المهم بليل ع الحفلة
امير: اووكي يا كووتش .. و الحفلة هتتعمل في مكان جديد
مراد: فين؟؟
امير: الديسكووا
مراد: ههههه ما دة مكان كل مرة ثم سمع صوت والدة
مراد بسرعة: اقفل اقفل الوالد جة
و اغلق الخط و نظر للورق الموجود امامة
دخل محمود فوقف مراد ع الفور إحتراما لة و تقدم و قبل يد والده
محمود برضا: ربنا يحميك ل شبابك يا ابني
مراد: تشرب اية؟؟
محمود: مش عايز بس جيت اطمن عليك
مراد بإبتسامة: اكيد ماما موصية
محمود: هههه اكييد ... المهم خلصت ورق الصفقة و شيكت عليها؟؟
مراد: اهو قربت اخلصها
محمود: كوويس اووي ... هتيجي الفيلة و لا؟؟
مراد: لا النهارضة هخرج مع امير
محمود: ماشي بس متتأخروش في الخروجة عشان الشغل
مراد: حاضرنهض محمود و غادر
مراد: يلى بقى انا اخلص الورق دة بسررعة و اطير اروح الحفلة
(( مراد هو الوريث الوحيد ل شركات "" آل محمود للمفروشات "" هو شاب في 27 من عمرة ... هو شاب وسيم ذات الشعر الأسود و البشرة القمحية و العين البني الغامق و تظهر سوداء اللون ، هو يستغل وسامتة بآسر قلوب الفتيات .. هو ممتاز و مجتهد بعملة جدا .. وايضا شاب يحب الأستمتاع بالفتيات ))

************************************************************
في ميتم قديم .. يشهد جدرانة ع الظلم و الحرمان و القسوة .. ليس فقد جدرانة بل ايضا اجسام هؤلاء الفتيات تشهد ع الامها و تعذيبها
رجاء بصوتها المزعج: يلى خلصوا مسح و انتوا خلصوا تلميع
الفتيات بخفوت: حاضر
رجاء بغضب: تعالي يا بت يا مريم
نهضت مريم بسرعة من ع الأرض و اتجهت لها
مريم مخفضة رأسها
رجاء وهي تضربها: هي دي طريقة مسح دي
مريم بألم: انا اسفة
رجاء بقسوة: اية اسف دي هصرفها فين .. يلى روحي كملي شغلك
اومأت برأسها و اكمل عملها
(( مريم فتاة يتمية الأم و الأب تعيش في هذا الملجأ مع هذة العجوز التي لا يوجد في قلبها ذرة رحمة لهؤلاء اليتامى ،، هي في 20 من عمرها .. ذات الشعر البني القصير و البشرة السمراء و العين العسلي ))
بعد إنتهاء الفتيات من عملهم جلسوا ع الطبلية المتهالكة و بدأوا في اكل نصيبهم من الطعام اليومي " العدس"
رجاء: انا داخلة ارتاح مش عايزة اسمع صوتو اتجهت لغرفتها
اصبحوا الفتيات يتحدثون بهمس
ريم : ها يا بسبس النهارضة دوري انا و مريم صح؟؟
بسنت: ايوة النهارضة دوركم انتوا الاتنين استعدوا
ابتسمت ريم بسعادة
مريم: بس هنلبس اية؟؟
بسنت : عيب عليكي انتي مش عرفاني ولا اية؟؟
مريم بحزن: بس انا مش هعرف البس الفساتين اللي معاكي
بسنت بضيق: لية إنشاءالله
مريم بحزن: عشان الجروح و التشووية اللي في جسمي دة
بسنت بشفقة: امممم هنشفلك واحدة ميظهرش العيوب دي
اومأت برأسهاريم بحماس: ها يا بسبس طب قوليلي الأجواء في الأماكن دي اية؟؟
ياسمين بهيام: مكان تحفة .. و شباب قمر و ناس رااقية اووي
بسنت بغضب: هي سألتني انا
ياسمين: اووبس اسفةريم: انا متحمسة اوووي .. وانتي يا مريم؟؟
مريم: انا خايفة لنتأفش .. اصل انا منحووسة دايما
بسنت: ههههههه كل مرة مش بنتأفش يعني المرة دي هنتأفش .. لا إنشاءالله ربنا يستر
مريم: ربنا يستر
بسنت: يلى يا ريم و مريم عشان تختاروا فساتين قبل ما الولية الأرشانة دي تصحى
مريم و ريم: حاضر
ياسمين وهي تضع يدها ع وجهها: ااخخ امتى يجي دوري تااني
****************
اخرجت الفساتين و بدأت ريم و مريم في إختيار فستان لها
اختارت ريم فستان ... هذا
ريم بإنبهار: رووووعة انتي منين بتجيبي الفساتين دي؟؟
بسنت: سرالمهنة ... المهم انتي يا مريم هتختاري اية؟؟
مريم بإبتسامة: انا هختار الأحمر
بسنت: اووكي اختياركم حلوو و انا لما لبستوا قبل كدة كان عاجبهم اووي
ريم: و انتي هتلبسي اية؟؟
بسنت: دة@
مريم : بس دة كااشف اووي
بسنت: فري اووي بالنسبالي
مريم: براحتك
سمعوا صوت رجاء فأخفوا الفساتين بسررعة و خرجوا
رجاء :كنتوا فين يا بت منك ليها؟؟
بسنت: ابدا يا حجة دة إحنا كنا بنرتب السراير
رجاء: امممم ماشي ... يلى اعملولي اكل اكلوا
بسنت: حاضر
رجاء: في كام كيس لحمة جوة؟؟
مريم: واحد بس
رجاء: ماشي اعملهولي
دخلت ريم و مريم و بسنت المطبخ الضيق
بسنت: اعملوا انتوا الأكل للولية دي
ريم: لية إنشاءالله مش هي طلبت منك انتي؟؟
بسنت : مش هاخدكم النهارضة الحفلة ولا اية
مريم: ماشي .. خلاص يا ريم تعالي نعمل انا و انتي
ريم بضيق: استغلالية
بسنت بغيظ: حسبي الله ونعم الوكيل في الولية دي .. يعني هي بتاكل لحمة و فراخ و اكل عدل و تأكلنا إحنا عدس كل يوم
مريم بحزن: ربنا ع الظالم .. و هياخدلنا حقنا كلنا إنشاءالله
ريم و بسنت: إنشاءالله
ثم سمعوا صوت الفتيات وهم يتألمون
بسنت بحزن: ربي ينتقم منها ، بتشوة جسمهم
مريم و الدموع في عينيها: زي ما شوهت ظهري و رجلي بضربها
ريم: ربنا كبير ومش بيضيع حق حد .. يلى نخلص الأكل بتاعها بدل ما تبهدلنا
مريم: ماشي
**********************************************************
مساءا
بسنت بهمس: ها خلصتوا
ريم بهمس: انا خلصت
مريم بهمس ايضا: و انا جاهزة بس خايفة
بسنت: متخفيش .. صحيح روحي و هاتي التليفون
مريم بفزع: تلفون مين؟؟اوعي تقولي
بسنت بإبتسامة: اة هو بتاع الولية الأرشانة اللي اسمها رجاء
مريم: لا اخاف .. و كمان لو حصلوا حاجة هتسلخني
بسنت بنفاذ صبر: متخفيش مش هتسلخك ... هتروحي ولا امشي بدونك
مريم: حاضر حاضر
و تسحبت ع اصابع قدميها ل غرفة العجوز القاسية رجاء و اخذت الهاتف و خرجت
مريم بقلق: ربنا يستر .. عشان لو حصل حاجة للموبايل دة هتموتنا
ريم: هههه هو دة موبايل اصلا
بسنت: يلى بقى اتأخرنا
ريم و مريم : حاضر
**********************************************************
وصل امير و مراد الحفل الصاخب تجمعت حولهم الفتيات
مراد: هاا فين البنت اللي بتجيب بنتين معاها كل يوم؟؟
امير: اهاا قصدك بسنت .. انت وقعت ولا اية؟؟
مراد: لا .. بس داخلة مزاجي
امير: عموما هي جاية
***** وصلت بسنت و مريم و ريم الحفل
امير وهو يصفر: شووف بقى
نظر مراد للأتجاة الذي ينظر لة امير
امير بهيام: البنتين اللي معاها المرة دي صوااريخ
مراد بإبتسامة جانبية جذابة: حلووو اووي
ثم نظر امامة وقال بخبث: شكلها هتبقى ليلة حمرا
قهقه امير ،، اتت بسنت امامهم
بسنت بدلع: اتأخرنا ؟؟
امير: ابدا .. تعالوجلست بسنت ملتصقة ب امير و جلست مريم و ريم بجانب بعضهما ينظرون حولهم بإستغراب للأجواء
مريم تحدث نفسها بإنزعاج: انا اية اللي خلاني اجي الأماكن دي مش ليا .. مكنش ينفع اجي .. يارب سامحني انا كنت فاكراها حفلات زي اللي شفتها في التلفزيون مش اللي شايفاة دلوقتي
ريم تحدث نفسها بسعادة: واااو بقى و اخيرا جيت هنا .. انا عايزة استمتع شووية
اتى شاب و قدم يدة لها لإصطحابها للرقص فوافقت ونهضت معة ريم
بسنت بدلع: ما تقووم يا امير نرقص
امير بخبث: يا عيوون امير
نظرت مريم حولها بضيق ثم لاحظت انظارة المثبتة عليها
مريم تحدث نفسها: يووة يعني لازم يسيبوني كدة
فجأة وجدتة واقف امامها
مراد بإبتسامة جذابة: ترقصي؟؟
نظرت لة و قالت بصوت خافت : مش عايزة
امسك بيدها و اوقفها و سحبها لنصف القاعة و وضع يدة ع خصرها و بدأ في تحركيها للرقص
كانت تنظر لة تحاول تستوعب حركتة السريعة التي اخذتها لمنتصف القاعة
مراد بهدوء: مينفعش واحدة زيك ترفض ترقص معايا
مريم بعدم استوعاب: ها؟؟
مراد: استمتعي بالرقصة
شعرت بحركة يدة العابثة فقشعر بدنها .. فلم تعلم من اين اتت لها تلك الشجاعة التي جعلتها تبعدة عنها و تصفعة ... فتنخفض اصوات الموسيقى و ينظر الجميع لهما
اقتربت بسنت من مريم وهمست في اذنها بفزع
بسنت: انتي عملتي اية يا غبية
مريم بخوف: مش عارفة
بسنت وهي تلطم: ليلتنا سووودة
نظرت لها مريم وهي تكاد ان تبكي
مريم: هيعمل اية؟؟
كان ينظر لها و وجهة اصبح احمر اللون من شدة غضبة ، قال بهدوء مخيف
مراد: انتي واعية للي عملتية
مريم بصوت مرتجف: مش عارفة
ضحك الجميع فنظر لهم مراد فصمتوا
مريم تكاد ان تبكي: انا اسفة... مش.. مش عارفة عملت .. عملت كدة ازاي .. ازاي انا
مراد و هو يكور قبضتة: اسفك مش مقبول
من كثرة خوفها عرقت يديها فأنزلق الهاتف من يدها فوقع ع الأرض و إنكسرت شاشتة
ريم بفزع: الموبايل
بسنت في سرها: ياالهوي .. ليلتنا طين
نظرت للهاتف و بكت و نزلت ع ركبتيها لتأخذة ولكنها وجدتة يضع رجلة ع الهاتف و يدعس علية رفعت ناظريها فقال بسخرية
مراد: كدة خلصنا و تركها و ذهب
بسنت تمسك قطع الهاتف المبعثرة وتقول بحسرة
بسنت: هنعمل اية؟؟
مريم ببكاء: مش عارفة
بسنت بغضب: كل دة بسببك ... انتي اللي هتتحمليها
ريم: اهدي يا بسنت عليها شووية
و ساندت ريم مريم
امير: هتمشوا؟؟
بسنت: اة للأسف
امير: هتيجي بكرة؟؟
بسنت: هحاول ... سلام يا بيبي
وقبلتة و غادرت مع مريم و ريم
ذهب امير ل مراد
امير: اية اللي انت عملتوا دة
مراد بلامبالاه: مش ذنبي .. هي غلطت و انا خدت حقي .. لا نص حقي كمان
امير بضحك: بس البت وشها جاب الوان حرام عليك
مراد: تستاهل
************************************************************
شعرت رجاء بالعطش فنهضت من عز نومها لتشرب ثم عادت لغرفتها و وضعت يدها ع الطاولة الصغيرة الموجودة بجانب سريرها لم تجد الهاتف فأردت نظارتها الطبية
رجاء: فين الموبايل؟؟
سمعت صوت همس فخرجت من غرفتها و رأتهم
رجاء بصوتها المزعج: اقفوا عندكم
وقفوا في اماكنهم بصدمة و خوف
رجاء بغضب: اية اللي انتوا لابسينوا دة؟؟ و منين جيين؟؟ و ازاي خرجتوا اصلا بدون معرفتي؟؟
بسنت بصوت مرتجف: اا .. هو .. اا ا
رجاء بصوت عالي يملأة الغضب هز الملجأ كلة: انتي هتأوأيلي انتوا بتعملوا اية في الساعة دي برا ؟؟
ثم لاحظت الهاتف المكسور الممسكة بة مريم
رجاء: دة الموبايل بتاعي؟؟
اخفت الهاتف خلف ظهرها بخوف فتقدمت رجاء و امسكت يدها بعنف و نظرت للهاتف المكسور ل مئة قطعة
اتجهت رجاء لغرفتها بصمت و خرجت بعد ثواني و بيدها العصى ... و ضربت ثلاثتهم و لكن من نال ع النصيب الأكثر هي ... مريم
نائمة ع سريرها المتهالك .. تبكي بقهر و تتألم

    الفصل الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-