Ads by Google X

رواية ملاك احلامي كاملة بقلم قوت القلوب


 الفصل الاول



كانت هناك بعض الفتيات يجلسن سويا يتضاحكون مثل عادتهم دائما فهم أصدقاء منذ صغرهم ...
قالت احدى الفتايات.........
.....: يا خبر ابيض ..انتى فظيعه يا بنتى خطيرة جداااا فى موضوع المقالب ده مش حتبطلى بقى يا مى
(مى فتاه فى العشرين من عمرها بشرتها صافيه تتمتع بعيون واسعه بلونها الرمادى الساحر... يتمتع وجهها بملامح بريئه ناعمه )
كانت مى جالسه مع أصدقائها يتحدثون ويضحكون كانت ذات ابتسامه ساحرة عند ضحكتها يميل معها شعرها البندقى الناعم الطويل الذى يصل لنصف ظهرها....
أكملت مى حديثها بثقه
مى : ولو عرفتم مين بقى اللى حعمل فيه المقلب اللى جاى حتقولوا ايه؟؟؟
رضوى :مين هه ..مين...لا استنى استنى انا اخمن ...امممم...سارة؟؟
مى:لا لا...سارة مين ...مش حتصدقوا ..أنا حعمل المقلب فى عادل ...ها ..ايه رأيكم بقى؟؟؟
قالتها مستمتعه بدهشه عيونهم الغير مصدقه لما سوف تفعله...
ردت عليها رضوى مندهشه وخائفه مما قد يسبب تهور صديقتها من هذه المقالب التى يوما ما ستنقلب عليها...
رضوى : مى !!! انتى اتجننتى ولا ايه ؟؟ انتى حتعملى مقلب فى خطيبك ؟؟ بلاش تهور يا بنتى احنا مش ناقصين مشاكل...












مى :مشاكل ايه بس اسمعى بس حعمل معاه ايه وبعدين احكمى ...
ساره : شوقتينا بقى يا مى ما تقولى حتعملى معاه ايه؟
رضوى: اصبرى يا سارة...مى ابوس ايدك خليه مقلب خفيف كدة وبلاش حركاتك دى...
ضحكت مى عاليا وحركت حاجبيها بطريقه مستفزة لرضوى
مى : بكرة عيد ميلاد عادل انا بكرة نويت اعمله مقلب انما ايه... هو اشترى دولاب مكتب جديد ...دولاب كده حيحط فيه ورق وملفات كده يعنى.... المهم ..هو قالى انه جاب الدولاب دة كبير كده تقريبا قد دولاب الهدوم.. فانا قررت بقى انى اروح المكتب وهو مش واخد باله واستخبى فى الدولاب دة وحصور لكم المقلب كله....هههههه
رضوى: وايه المقلب فى انك تستخبى فى الدولاب حتخضيه مثلا...هههه
وضحكت سارة ورضوى على تعليق رضوى على فكرة المقلب التى توضحها مى...
مى: لا يا ذكيه انتى وهي... أنا جبت له علبه هدايا كبيرة جدااا ...حجمها فظيع كدة ...عارفين جواها ايه؟؟؟
ساره: أمممم......الصراحه مش عارفه بس انتى عليكى شويه افكار والله تودى فى داهيه...
رضوى :أكيد فاضيه....صح؟؟
مى : لالا....عارفين رويدا صاحبتى اللى معايا فى الجامعه عملتلى علبه مخصوص ...العلبه دى أول ما يفتحها حتفرقع فيه الوان بودرة تنتشر عليه تغرقه ومعاها كمان ورق صغير ملون كده ....هههه...وانا بقى حصور كل ده فيديو...ها ايه رايكم؟؟؟
رضوى :انتى مجنونه رسمى والله...انتى مش متخيله ممكن يعمل ايه ؟؟؟ وكمان فى الشغل ؟؟؟
ساره: لالالا يا مى ...بالله عليكى بلاش ...حيتعصب جامد اكيد ..انا خطيبك ده بخاف منه اوى ..انا مش عارفه انتى قابلاه ازاى ...ده مش نازل لى من زور خالص...
مى: تااانى ...انتوا مش حتبطلوا بقى ...هو كل ما تيجى سيرته تقعدوا تقولولى كده..؟؟ على فكرة انتوا متعرفوهوش كويس والله ده انسان طيب جدا...انتوا بس مقربتوش منه عشان تعرفوة كويس
رضوى :بلاش يا مى ....بلاش المقلب دة انا خايفه من رد فعله بصراحه...
مى : لا خلاص ...انا مصممه على كده بقى ...متقلقوش...
نظرت كلا من سارة ورضوى الى بعضهم البعض قائلين..
..: ربنا يستر....











فى اليوم التالى .....
ارتدت مى ملابسها وأخذت حقيبه ظهرها الكبيرة والتى تعلقها على ضهرها دائما .... توجههت مى الى مقر الشركه التى يعمل بها عادل ثم توجهت نحو مكتبه حيث يعمل في هذه الشركه مديرا للعلاقات العامه
تسللت مى الى المكتب فهى معروفه هناك وخافت ان يراها أحد ويبلغ عادل
سمعت السكرتيره تتحدث عبر الهاتف لتبلغ الطرف الاخر ان عادل فى اجتماع مع السيد بدوى واعضاء مجلس الادارة
قالت مى فى نفسها: ممتاز جداااا...دة انا لو كنت مرتبه مش حلاقى احسن من كده...
وابتسمت ابتسامه انتصار وتوجهت نحو مكتب عادل بسرعه...
دخلت مى المكتب بخفه ثم أغلقت الباب خلفها....
فتحت الدولاب الجديد واخرجت منه الرفوف ووضعتها بسرعه خلف الدولاب ...
فتحت شنطتها واخرجت منها كاميرا التصوير الجديده وجهزتها لتبدا التصوير فور وصول عادل للمكتب..
بعد دقائق....
دخل الساعى ومعه علبه الهدايا التى ارسلتها له مى مع مندوب وقام الساعى بوضعها على يمين المكتب ثم خرج
ابتسمت مى وقالت لنفسها...
مى:ههههه ....وبدا المقلب بنجاج ...نفسى اشوف وشك يا عادل اول ما تفتح العلبه....
سمعت صوتا يقترب من الباب فشغلت الكاميرا
وفتح الباب و...............





بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-