Ads by Google X

رواية بكي لاجلها الجبال كامله بقلم رباب عبد الصمد


 

البارت الأول
سلمى / الو ازيك يا ياسين انا اسفة انى بكلمك فى وقت متاخر بس انت عارف انا مليش غيرك انت وشروق انتوا اكتر من اخواتى
ياسين / تمام يا لولو انا الحمد لله بس اية المقدمة اللى ملهاش لازمة دى احنا مش اصحاب من ايام الجامعة وبس احنا اكتر من اخوات والاخوات ماينفعش بينهم الاعتذارات دى يعنى انتى تتصلى بيه فى اى وقت
سلمى / انا عارفة يا ياسين والله وعشان كدة انا اتصلت بيك عشان انت رجل المهام الصعبة
ياسين / فعلا انا كدة ولا فخر بس برده ماقولتيش عايزة اية هههه
سلمى انا عايزاك الصبح تشوفلى دكتور كويس عشان بابا
ياسين / ايه ماله وسيبانا عمالين نرغى طيب انا هجيب دكتور واجى حالا
سلمى / لا لا مش لازم دلوقتى هو اخد الدوا بتاعه القديم ونام بس انا اللى كنت عايزة اطمن عليه اكتر
..................................................................


ستووووب
نبدا بالتعريف بالشخصيات الاساسية للقصة
سلمى بنت طيبة تبلغ من العمر 27 سنة تعمل محاسبة فى احدى الشركات الكبرى ووالدها مدير مالى فى نفس الشركة ومديرها هى ايضا وتتميز ببساطتها فى كل شىء فى جمالها وتعاملها مع الناس وفى لبسها ومكياجها تقوم بعمل كل ما يخص البيت بنفسها فهى ست بيت ماهرة ولها اكثر من هواية مثل المهارة فى جميع الاكلات والحلويات والتفصيل وتصميم الازياء والتصوير الفوتوغرافى اما اكثر ما يميزها انها تتمتع بشخصية رومانسية
سلمى وشروق وياسين ومحمود اصدقاء من ايام الجامعة
عبد الرحمن والد سلمى يحبها جدا وهى اكثر بناته قربا لقلبه خاصة انها اخر العنقود وهى التى تتولى جميع شئونه خاصة بعد وفاة والدتها
وكذلك لها اختان سماح ودينا اكبر منها متزوجتان وعندهم اولاد
محمد عامر / مدير مالى ايضا وزوجته السيدة حياه وعنده اربع اولاد هما ادهم وجاسر وراجح وادم
هالة/ زوجة محمود
نيرة / زوجة ادهم
اما الاطفال
سلمى الصغيرة بنت محمود
حمزة ابن ادهم
الحاجة امانى / والدة محمود
..................................


نكمل معا
...................
سلمى / الحمد لله يا شروق الدكتور اللى جابه ياسين طمنى شوية
شروق / طيب انتى اية اللى مضايقك دلوقتى
سلمى / اصله لسة برده تعبان دة انا مرضيتش انه يروح الشغل وعملت انا كمان اجازة وقعدت معاه
شروق / طيب ماتخلى حد من اخواتك ييجى يقعد معاه فترة الصبح وانتى انزلى الشغل
سلمى / يا بنتى ما انتى عارفة سماح عندها بنتها فى ثانوية عامة وملخومة معاها غير باقى اولادها وجوزها الله يكون فى عونها ودينا اولادها التوام لسة صغيرين ومطلعين عينها
شروق / طيب انتى واخدة اجازة اد ايه
سلمى / يومين بس ومش عارفة هعمل ايه لما الاجازة تخلص وفى نفس الوقت مش هقدر اسيبه لوحده مهما حصل حتى لو سيبت الشغل
شروق / خلاص انا هبقى اجى اقعد معاه


سلمى / تسلميلى يا شوشو شايلاكى للتقيلة طيب سلام دلوقتى عشان بابا بينادى علية وهبقى اكلمك تانى
شروق / طيب يالا سلام
سلمى / نعم يا حجوج عامل اية دلوقتى
الحاج عبد الرحمن / الحمد لله يا بنتى بس اقعدى عايز اتكلم معاكى شوية
سلمى / امممم قول كدة يا حجوج وحشك النم بتاعنا
الحاج عبد الرحمن / اسمعينى كويس يا بنتى فى الكلام دة انتى عارفة انا جبت لكل واحدة من اخواتك الشقة اللى اتجوزت فيها وكمان جهزتهم وعملتلهم فرح كبير انما انتى معملتش معاكى اى حاجة وعشان كدة انا كتبتلك الشقة دى على اسمك وكمان اشتريتلك بيت كبير بجنينة فى البلد عشان انا عارف انك بتحبى الارياف وعشان كدة اشتريتلك البيت ده يمكن تلاقى هناك مع اولاد عمك اللى يعوضك عن الوحدة بعد ما اموت وكمان انا عندى فلوس كتير فى البنك قسمتها عليكى انتى واخواتك وفتحت لكل واحدة حساب باسمها يعنى هموت وانا مطمئن ان كل واحدة فيكوا مش هتتحوج لحد معاها راجلها واولادها وفلوسها اما انتى يا بنتى بدعى ربنا ان يرزقك بابن الحلال واللى انا واثق فيه انه شايلك الخير كله


سلمى ودموعها سبقتها انت ليه يا بابا بتقولى الكلام دة انت باذن الله هتبقى كويس وانت اللى هتسلمنى لعريسى
الحاج عبد الرحمن / انا كدة كدة مطمئن عليكى لانى راعيت ربنا فى تربيتك انتى واخواتك واستودعتكوا الله لان عينه سبحانه وتعالى مش بتغيب عنكوا وهو الحارس الامين
الحاج عبد الرحمن / سيبينى دلوقتى يا سلمى انا هريح شوية
سلمى / حاضر يا حبيبى وان هقعد جنبك اقرا قران ولو احتجت حاجة هتلاقينى قريبة منك
الحاج عبد الرحمن مش بقولك يا بخت اللى هيتجوزك ثم اغمض عينيه ونام
سلمى قعدت وهى حزينة لان كلام والدها فكرها بموضوع كان نفسها تنساه ولو ليوم واحد لكن للاسف مش عارفة وبعد وقت كبير من السرحان قررت سلمى انها تتصل بشروق تفضفض معاها شوية فهى وياسين اقرب اتنين ليها ومش بتعرف تخرج اللى جواها الا معاهم
سلمى / الو ازيك يا شوشو عاملة اية


شروق / الحمد لله لسة عايشة بس انتى اتاخرتى ليه انتى قولتيلى هتشوفى باباكى وترجعى تكلمينى على طول
سلمى / بتنهيدة حزينة000 ابدا اصله قعد يتكلم معايا شوية
شروق / اشطا قولى بقى رغيتوا فى اية
سلمى / اوعى تكونى ناوية ترخمى علية وعايزة ترغى فى اى كلام وتهزرى وخلاص
شروق/ اهلا طالما بداتى البداية دى يبقى انتى متضايقة من حاجة ...طيب كويس اخيرا لقيت حاجة مهمة هتشغل فيها هههههه
سلمى / مش بقولك انتى رخمة خلاص اقفلى وانا هكلم ياسين
شروق/ دة على اساس انك لما تقفلى معايا مش هتتصلى بياسين يا بنتى ما انا عارفة انك بعد ما هترغى معايا برده هتتكلمى مع ياسين عشان هو اختنا التالتة هههه
سلمى / انتى طالبة معاكى فوقان النهاردة ازاى تقولى على ياسين كدة دة راجل وراجل اوى كمان وهو احنا كنا هنعرف نعدى ايامنا دى بسلام الا بفضل وجوده معانا وهو اكتر واحد بيخاف علينا وهو الوحيد اللى بنبقى عارفين انه لو قال راي فى حاجة وكانت مخالفة لراينا بيكون فى الاخر رايه هو اللى صح
شروق / طيب كدة متزوقيش ياسين دة حبيبى انا كمان اوعى تنسى ..بس بقولك اية بقى انتى كدة شكل الموضوع كبير ومش هينفع كدة فى التليفون اية رايك اجيلك بكرة نرغى شوية
سلمى / والله سحبتيها من على بوقى
شروق / شوفتى انا حاسة بيكى ازاى


سلمى / هستناكى بس تعالى من بدرى انا فى اجازة لحد اما بابا يشد حيله
شروق/ اوكى ياله سلام
قفلت سلمى ولقيت جرس الباب بيرن وفتحت ولقيت والدة محمود هى اللى عالباب
سلمى / ( افتكرت حبها لمحمود واد ايه غدر بيها وقالت لنفسها يعنى هو انت يا محمود ورايا ورايا مش هعرف اهرب منك) اهلا يا طنط عاملة اية اتفضلى
والدة محمود دخلت وفى ايدها بنوتة صغيرة وسلمى عمالة تخمن يا ترى دى بنت محمود
والدة محمود/ ازى والدك يا سلمى احسن دلوقتى
سلمى / وهى معلقة نظرها على البنوتة الحمد لله يا طنط بس هو نايم دلوقتى
والدة محمود/ طيب يا بنتى ابقى طمنينى عليه ولاحظت ان سلمى عينها عالبنوتة فقالت دى سلمى الصغيرة بنت محمود بتحب تقعد عندى وبحزن قالت هعمل اية ولا ابوها ولا امها مركزين معاها فقلت اجيبها هنا احاول اهتم باكلها وبالمرة تسلينى
سلمى الصغيرة/ انتى كمان اسمك سلمى انا بابا بيحب اسمى اوى وبيقولى انتى اغلى حاجة عندى
ضحكت سلمى وقالتلها طيب ايه رايك تسيبى تيتة وتقعدى معايا
سلمى الصغيرة / وهتلاعبينى وتجيبيلى حاجات حلوة
سلمى / اه طبعا هجيبلك كل اللى انتى عايزاه وبصت سلمى لوالدة محمود وقالتلها ممكن يا طنط تسيبيها تبات معايا اهه تسلينى بدل ما انا لوحدى


والدة محمود/ ماشى يا حبيبتى وقالت لسلمى الصغيرة اوعى تعملى دوشة عشان جدو تعبان جوة
سلمى الصغيرة/ حاضر يا تيتة انا هسمع الكلام
ضحكوا كلهم ونزلت والدة محمود وهى بتقول فى نفسها يا رب تحبيها يا سلمى عشان انا عارفة ان ابوكى محمود لسة بيحبها وعارفة كمان انه مش هيكمل مع امك فحبيت انى تقربى من سلمى الكبيرة ويا عالم بكره فيه اية
سلمى الكبيرة اخدت سلمى الصغيرة وهى عمالة تتامل شكلها لانها نسخة من ابوها محمود واكلتها وقعدت تلعب معاها وسلمى الصغيرة ضيعت الوقت الممل على سلمى وحبوا بعض جدا ومر اسبوع على نفس الحال تنزل سلمى الصغيرة لجدتها بالنهار وتطلع بالليل لسلمى وتبات معاها
مرت الايام تقيلة على سلمى وهى حاسة بالوحدة بسبب مرض ابوها وقلقها انه يسيبها لوحدها فى الدنيا دى لكن تعبه بيزيد
وفى صباح ذات يوم اتصلت سلمى باختها دينا
سلمى / ازيك يا دودى عاملة اية
دينا الحمد لله يا حبيبتى وبابا عامل ايه النهاردة
سلمى / لسة تعبان وانا خايفة اوى يسيبنى لوحدى يا دينا


دينا / متقوليش كدة يا سلمى يا حبيبنى بابا ان شاء الله هيخف وبعدين كلنا حواليكى يا حبيبتى وكلنا تحت رجليكى ورهن اشارتك
سلمى / معلش يا دينا عايزاكى تيجى تقعدى مع بابا شوية عشان عايزة اروح الشغل لان فى حاجات اتراكمت علية الفترة اللى فاتت وهحاول اجدد الاجازة
دينا / حاضر يا حبيبتى وبعدين مش عايزاكى تجددى الاجازة انا كلمت صلاح جوزى وهاجى اقعد معاكى لحد ما بابا يقوم بالسلامة
سلمى / ربنا يخليكى ليا يا دنيتى طيب انا هقوم البس وهمشى وانتى ما تتاخريش عشان بابا ما يقعدش كتير لوحده
دينا / مسافة السكة يا حبيبتى
سلمى فى شغلها منهمكة جدا من كم الحسابات والفواتير اللى اتراكمت عليها وهى فى الاجازة لكنها كانت فرحانة ان كم الشغل ده لهاها عن التفكير فى ماضيها مع محمود وعن مستقبلها لو والدها جراله حاجة وبقت كل شوية تتصل بدينا عشان تطمئن على والدها
سلمى بعد يوم طويل روحت البيت وهى هلكانة واول ما دخلت البيت جريت على باباها عشان تطمئن عليه
سلمى/ الحمد لله يا حاج انت النهاردة احسن كتير
الحاج عبد الرحمن / الحمد لله يا بنتى المهم عملتى ايه فى شغلك
سلمى / الحمد لله يا حاجوج المهم انت اخدت الدوا فى مواعيده
الحاج عبد الرحمن / الحمد لله يا بنتى دينا قامت بالواجب بس طبعا مش زى سلمى حبيبتى
دينا / كدة يا حاج انا زعلانة منك وبعدين انا عارفة طبعا ان سلمى هى قرة العين بتاعتك
سلمى / ايوة تمام انا قرة العين عندك مانع يا ستى ...وضحكوا كلهم


دينا / طيب يا ستى غيرى هدومك عشان احضرلك الغدا ادينى بدلعك اهه
سلمى / والله انا خايفة لحسن اتعود عالراحة ههههه
مر ثلاث ايام اخرى بدون اى جديد الا انه فى اليوم الرابع اشتد المرض على الحاج عبد الرحمن واتوفى
اصيبت سلمى بصدمة كبيرة فى وفاة والدها وحزنت حزن شديد وكأن الايام مصممة على انها تفضل وحيدة وبعد اسبوع من وفاة والدها وكانت دينا وسماح مقيمين مع سلمى لاستقبال المعزين
سلمى/ سماح من فضلك روحى انتى ودينا النهاردة خلاص العزا خلص وانتوا سايبين بيوتكوا بقالكوا فترة وازواجكوا اكيد تعبوا من عدم وجودكوا فى البيت وبالاخص بنتك يا سماح اللى فى ثانوية امة عايزة منك اهتمام وانتى كمان يا دينا روحى عشان اولادك التوام دول عايزين رعاية هما لسة صغيرين
سماح / انا هفضل معاكى شوية كمان وبعدين هنتناوب عليكى انا ودينا كل واحدة هتبات معاكى اسبوع
سلمى / ملوش داعى الكلام دة واولادكوا ملهمش ذنب عشان يتبهدلوا بسبب بعدكوا عنهم واصلا انا هشغل نفسى فى الشغل فمتحملوش همى خالص
وفعلا بعد محايلات وامام تصميم سلمى مشيوا اخواتها واول ما لقت نفسها لوحدها رمت نفسها على السرير وحضنت كل احزانها وبكيت كثير جدا لانها كانت تود ان تبقى اختيها معها لانها تخاف من الوحدة وعايزة تعيش فى جو الدفء الاسرى وفضلت على حالها كدة بكاء دايم حتى استسلمت للنوم
وتمر الايام على سلمى كانها سنين وفى ذات يوم شروق فاجات سلمى بزيارتها وانها هتبات معها يومين
سلمى / اخيرا يا شروق هلاقى حد يونسنى فى وحدتى
شروق / ههه عشان تعرفى بس انى انا رجل المهام الصعبة دايما تلاقينى فى وقت العوزة
سلمى / انتى حبيبتى يا شوشو
شروق / يا سلام انا لوحدى برده


سلمى / تقصدى ايه
شروق / اممم محمود يا ستى اللى لسة مربع فى القلب
سلمى / افتكرت كلام والدها لما قالها ان والدته بتقول انه مش سعيد مع هالة وانه لسة بيحب سلمى
سلمى / تصورى يا شروق بعد ما بابا حكالى عن محمود وانه لسة بيحبنى وان والدته متاكدة من دة استغربت جدا
شروق / استغربتى ليه هو انتى كنتى عملتى معاه حاجة وحشة ولا انتى اللى سيبتيه هو اللى اتسرع وباع نفسه عشان طموحه
سلمى / تصورى انه مسمى بنته سلمى على اسمى
شروق /غريبة يعنى وهالة هانم اتكرمت ووافقت انه يسميها على اسمك وهى عارفة اللى كان بينكوا 

                          البارت الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-